زائر زائر
| موضوع: العلامة الشيخ عمر ابو حفص الزمورى الجزائرى الخميس أبريل 03, 2008 6:00 am | |
| بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام علي ازهر اللون و سيد الكون مولانا محمد الذي من استغاث به كان له عون
العلامة الشيخ عمر ابو حفص الزمورى الجزائرى رضى الله عنه 1913---1990 اعداد خادم الصالحين عبد الوهاب بوحفص التعريف بالمؤلف قدس الله سره ان للعلماء العاملين العارفين بالله ايادى النوال فى كل مجال من المجلات المعروف باعتبارهم (اهل المعروف) ويكفى ان المصطفى صلى الله عليه و سلم قد قال فيهم العلماء ورثة الانبياء يحبهم اهل السماء ويستغفر لهم الحيتان فى البحر ادا ماتو الى يوم القيامة) فدرجتهم تاتى مباشرة بعد الانبياء عليهم السلام وعلى نبينا افضل الصلاة و السلام مصداقا لقوله عليه السلام "اول من يشفع يوم القيمة الانبياء ثم العلماء ثم الشهداء"وقد قال عليه السلام "علماء امتى كانبياء بنى اسرائيل" من هده الثلة المخصوصة بعناية الله و المتخصصة برحمته سيدى الشيخ عمر بوحفص الزمورى الجزائرى رضى الله عنه ساكتفى باخد قبسات نورانية مستمدة من مجالسه التى وصفها (مجالس اسرار مشارق انوار عناية قهار بها قد توجهنا) نسبه والشيخ عمر ابو حفص بن محمد بن جدو بن محمد الحسينى القسنطينى الجزائرى الافريقى من درية الولى الصالح سيدى العجيسى قدس الله سره من سلسلة القمر المنير السيدنا الحسين بن ياقوتة الانام فاطمة الزهراء بنت رسول الله عليه افضل الصلاة وازكى التسليم وعلى اله واصحابه وجميع الانام مولده ونشئته ولد رضى الله تعالى عنه سنة 1913 وتوفى سنة 1990 نشاء يتيم الاب تقيا نقيا ورعا ادا شرع فى اداء فريضة الصلاة فى السابعة من العمر و انعم الله عليه بحفض كتابه العزيز وهو ابن العاشرة و اكرمه الوهاب الفتاح بالجلوس بين يدى العلامة الكبير سيدى احمد بن قدور الزمورى رضى الله عنه فيسر له سبل التحصيل فى ضرف قياسى وانعم الله عليه – فضلا عن تلك العلوم الكسبية-بعلوم وهبية لدنية- يختص بها من يشاء من احبابه واوليائه. لقد كانت حياته رضى الله تعالى عنه عامرة بالعلم و الصلاح و الفلاح زاخرة بشتى المواق التى ينبغى ان ترصع جبين الزمان باحرف من دهب فهو فقيه متضلع ولغوى بارع وخطيب مصقع واديب مبدع وربانى سما بالصوفية الى قمة القمم انه من العباد الزهاد انه النور الدى نسير على هديه الدى هو هدى المصطفى صلى الله عليه و سلم الى الله سبحانه وتعالى والكنز الدى ننفق منه فى دنيانا و اخرتنا سرا و جهرا وضاهرا و باطنا ولا غرو فهو الكنز الاكبر الدى ما بعده كنز الا الحبيب المصفى صلى الله عليه و سلم و المولى سبحانه وتعالى حبيبه الاكبر الدى عاش به وله وفيه مثلما قيل فيه وفى بعض احباب الله من امثاله "اجسامهم بين الخلائق تسعى وقلوبهم فى الملكوت ترعى" فاجسامهم فى الارضى قتلى بحبه وارواحهم فى الحجب نحو العلى تسرى فما عرسو الا بقرب حبيبهم و ما عرجو من مس نوس و لا ضر همو مهمو جوالة بمعسكر به اهل ود الله كالانجم الزهرى انهم احبابه و اهل وده الدين جعل لهم القبول فى السماوات و الاراضين قال تعالى(ان الدين امنو وعملو الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ) من مؤلفاته المطبوعة الان (فتح اللطيف فى التصريف على البسط و التعريف) وهو مرجع علمى لا نضير له فى فنه طبع طبعتين من طرف ديوان المطبوعات الجامعية المجموعة الاولى و2 و3 من رسائله (ابواب الجنان) صلاوات على رسول الله ما يفعل الحاج على المدهب الامام مالك هدا ما لدى الان سيتبع ان شاء الله و صلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله و صحبه و سلم
|
|